تفاصيل المؤتمر الحاسم في منتصف شهر مارس يحدد مصير وكالة الغوث في فلسطين

اكد سامي مشعشع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن المؤتمر المفصلي للوكالة، الذي سيعقد في منتصف الشهر الجاري، يعني وجود ممثلين عن 90 دولة للنظر في آليات تمويلية جديدة، بالإضافة إلى الآليات القائمة، مفسراً أن ذلك يضعها على ثبات مالي بشكل أوضح يعيد إحياء قضية توفير ميزانيات ثابتة ضمن ميزانية الأمم المتحدة للوكالة بالإضافة إلى تبرعات الأمم المتحدة للوكالة، بالإضافة إلى التبرعات الأخرى.

وقال في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "بالإضافة إلى تثبيت الآليات الجديدة مثل الزكاة وصندوق البنك الدولي وغيرها، وبالتالي مفصلية المؤتمر تتمثل في أنه ينظر في كيف تستطيع الوكالة التعافي من عجز بقيمة 446 مليون دولار، والجزء الثاني كيف نستطيع أن ندخل اللاجئ في دوامة الوكالة".

وأضاف: "إن فشل هذا المؤتمر لا يعني أن الوكالة ستقف مكتوفة الأيدي، حيث إن هناك أنشطة وتحركاً برامجياً للوكالة لأكثر من جهة ما بعد الدول المتبرعة".

وفي السياق، أوضح مشعشع، أن الولايات المتحدة منذ 67 عاماً كانت أكبر المتبرعين للوكالة، لافتاً إلى أن هناك عشرات الدول التي توفر ميزانيات معروفة ومساعدات مالية سواء أكانت الدول الأعضاء في المجموعة الأوروبية أو الدول الاسكندنافية أو غيرها.

وبين أن قضية تعريب الوكالة غير وارد، خاصة أن الدول العربية منذ عام 1989 وحتى اللحظة تعيد التأكيد على القرار الذي اتخذ في حينه، أن توفر ما يقارب 8% من إجمالي ميزانية (أونروا).

وأشار مشعشع، إلى أن الدول العربية، تؤكد أن الوكالة هي جهة دولية منبثقة عن الأمم المتحدة.