ما هو أسباب انتشار مرض السرطان في قطاع غزة بشكل عام وفي مدينة بيت لاهيا بشكل خاص

تقصي حقائق
غزة لا زالت تعاني من ازدياد أعداد المصابين بهذا المرض والأعداد ضخمة قياساً بعدد السكان الذي يزيد عن 2 مليون نسمة , حسب تقارير وزراة الصحة عام 2016 بلغ عدد المصابون بالسرطان في قطاع غزة 14,600 حالة , منها 5185 خلال الأعوام 2011-2014. 
ما هو التفسير الحقيقي لارتفاع حالات السرطان في غزة ؟
قطاع غزة خالي من المصانع والانتاج النووي والمشع, فكيف ترتفع به معدلات الاصابة بالسرطان، بعكس الدول الاكثر انتاجا صناعيا حيث تقل فيها الاصابة بهذا المرض, فالسبب يكمن في النقاط التالية:
1- الاحتلال واعتداءه المستمر أحد الاسباب.
2- غياب الرقابة على الانتاج الصناعي والزراعي.
 
ثانيا : هناك قصور كبير فلسطينيا وهو : عدم بناء مستشفى تخصصي في قطاع غزة , ومركزاً لملاحظة تلك الأمراض وعلاجها دون الحاجة للسفر للخارج , فما تم انفاقه من قبل الموازنة للتحويلات الخارجية يفوق تكلفة إنشاء مستشفى تخصصي .

الرئيس محمود عباس وضع حجر الأساس لإنشاء مستشفى الحسن للأمراض السرطانية في الضفة الغربية, وهذا مشروع مهم وحيوي 

ساهم الانقسام الفلسطيني في تغييب الموت لعدد من مرضى غزة, والسبب اغلاق معبر رفح وفقدان الأدوية تارة وبيعها للقطاع الخاص تارة أخرى (خصوصا المساعدات الدوائية من قبل الدول المانحة ) وإتلاف بعضها بسبب تكدسها في المخازن تارة أخرى, تكلفة علاج مريض السرطان تتراوح ما بين 100-200 ألف دولار , وبخصوص الاعداد الكبيرة التي تكتشف في غزة فربما يعود الى وجود أجهزة حديثة للكشف المبكر عن السرطان خلافا للسابق.

اعادت اسرائيل شاحنات بندورة لاحتوائها على مواد مسرطنة وتم بيعها في اسواق غزة
و نستنتج أن السبب الحقيقي للسرطان هو المنتجات الزراعية الفلسطينية